كنت أقرأ ديوان الإمام علي و فرأت هذه القصيدة فحفظتها عن ظهر قلب لأنها أثرت في كثيرا ’إليكم القصيدة:
تغيرت المودة و الوفاء و قل الصدق و انقطع الرجاء
و أسلمنب الزمان إلى صديق كثير الغدر ليس له وفاء
و رب اخ وفيت له وفيا و لكن لا يدوم له الوفاء
أخلاء اذا استغنيت عنهم و أعداء اذا نزل البلاء
يديمون المودة ما رأوني و يبقى الود ما بقي اللقاء
و إن غيبت عن أحد قلاني و عاقبني بما فيه اكتفاء
سيغنيني الذي أغناه عني فلا فقر يدوم و لا ثراء
و كل مودة لله تصفو و لا يصفو مع الفسق الإخاء
وكل جراحة فلها دواء و سوء الخلق ليس له دواء!
و ليس بدائم أبدا نعيم كذاك البؤس ليس له بقاء
إذا أنكرت عهدا من حميم ففي نفسي التكرم و الحياء
إذا ما رأس أهل البيت ولى بدا لهم من الناس الجفاء