منتديات افنان التعليمية هو منتدى يساهم في نشر العلم والمعرفة هو لؤلؤة العلم نورها الثقافة جمالها الاجتهاد كما يساعد التلاميذ في الدراسة ويحفزه على الاجتهاد وكسب رصيد لغوي ومعلومات قيمة |
|
| أحبك يا ربي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Loulou Queen المديرة العامة
عدد المساهمات : 856 تاريخ التسجيل : 08/05/2015 العمر : 21 الموقع : المدية
| موضوع: أحبك يا ربي الأربعاء يونيو 03, 2015 11:40 am | |
|
أحبك ربى قولاً وعملاً..
[size=32][/size][size=32]الأسباب التي تستجلب بها محبة رب الأرباب [/size][size=32]************************[/size][size=32]فمن ذلك :[/size][size=32] 1- معرفة نعم الله على عباده، التي لا تعد ولا تحصى
[/size] [size=32](وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا) [/size][size=32]وقد جبلت القلوب على محبة من أحسن إليها، [/size][size=32]والحب على النعم من جملة شكر المنعم،[/size][size=32]ولهذا يقال: إن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح [/size][size=32]ومن الأسباب أيضا:[/size][size=32] 2- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله
[/size] [size=32]فمن عرف الله أحبه ومن أحب الله أطاعه ومن أطاع الله أكرمه[/size][size=32]ومن أكرمه الله أسكنه في جواره ومن أسكنه في جواره فطوبى له.[/size][size=32] 3- ومن أعظم أسباب المعرفة الخاصة:
[/size] [size=32]التفكر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء[/size][size=32]وفي القرآن شيء كثير من التذكير بآيات الله الدالة على عظمته[/size][size=32]وقدرته وجلاله وكماله وكبريائه ورأفته ورحمته وبطشه وقهره وانتقامه[/size][size=32]إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا،[/size][size=32]فكلما قويت معرفة العبد بالله قويت محبته له ومحبته لطاعته[/size][size=32]وحصلت له لذة العبادة من الصلاة والذكر وغيرهما على قدر ذلك.[/size][size=32] 4- ومن الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل
[/size] [size=32]معاملة الله بالصدق والإخلاص ومخالفة الهوى[/size][size=32]فإن ذلك سبب لفضل الله على عبده وأن يمنحه محبته.[/size][size=32] 5- ومن أعظم ما تستجلب به المحبة كثرة ذكر الله تعالى
[/size] [size=32]فمن أحب شيئا أكثر من ذكره وبذكر الله تطمئن القلوب، [/size][size=32]ومن علامة المحبة لله دوام الذكر بالقلب واللسان.[/size][size=32]
[/size][size=32] 6- ومن أسباب محبة الله لعبده:
[/size] [size=32]كثرة تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر ولا سيما الآيات المتضمنة [/size][size=32]لأسماء الله وصفاته وأفعاله الباهرة ومحبة ذلك يستوجب به العبد[/size][size=32]محبة الله ومحبة الله له.[/size][size=32] 7- ومن أسباب المحبة تذكر ما ورد في الكتاب والسنة من رؤية
[/size] [size=32]أهل الجنة لربهم وزيارتهم له واجتماعهم يوم المزيد فإن ذلك تستجلب به المحبة لله تعالى[/size][size=32][/size][size=32] وذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله
[/size] [size=32]لعبده ومحبة العبد لربه عشرة:[/size][size=32] ********************
[/size][size=32] أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.
[/size][size=32] الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض
[/size] [size=32]كما في الحديث القدسي [/size][size=32]«ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» رواه البخاري.[/size][size=32] الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال
[/size] [size=32]فنصيبه من المحبة على قدر هذا.[/size][size=32] الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
[/size][size=32] الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه
[/size] [size=32]في رياض هذه المعرفة وميادينها.[/size][size=32][/size][size=32] السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
[/size][size=32] السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه.
[/size][size=32] الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل
[/size] [size=32]وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.[/size][size=32] التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم،
[/size] [size=32]ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه [/size][size=32]مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.[/size][size=32] العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل،
[/size] [size=32]فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة [/size][size=32]ودخلوا على الحبيب اهـ من مدارج السالكين 3/ 17، 18.[/size][size=32]
[/size][size=32] هذا، ومن علامات المحبة الصادقة لله ولرسوله
[/size] [size=32]التزام طاعة الله والجهاد في سبيله واتباع رسوله،[/size][size=32]قال الله تعالى: [/size][size=32]( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ [/size][size=32]يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي[/size][size=32]سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ [/size][size=32]وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [المائدة: 54] [/size][size=32]وقال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ[/size][size=32]وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران: 31] [/size][size=32][/size][size=32]وصف سبحانه المحبين له بخمسة أوصاف:[/size][size=32] أحدها: الذلة على المؤمنين:
[/size] [size=32]والمراد بها لين الجانب والرأفة والرحمة للمؤمنين وخفض الجناح لهم [/size][size=32]كما قال تعالى: ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )[/size][size=32][الشعراء: 215] [/size][size=32]ووصف أصحابه بمثل ذلك في قوله [/size][size=32]( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ )[/size][size=32][الفتح: 29][/size][size=32]وهذا يرجع إلى أن المحبين لله يحبون أحبابه ويعودون عليهم [/size][size=32]بالعطف والرحمة.[/size][size=32] الثاني: العزة على الكافرين، والمراد بها الشدة والغلظة عليهم
[/size] [size=32]كما قال تعالى: [/size][size=32]( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) [/size][size=32][التحريم: 9][/size][size=32]وهذا يرجع إلى أن المحبين له يبغضون أعداءه،[/size][size=32]وذلك من لوازم المحبة الصادقة.[/size][size=32] الثالث: الجهاد في سبيل الله وهو مجاهدة أعدائه بالنفس واليد والمال
[/size] [size=32]واللسان وذلك أيضا من تمام معاداة أعداء الله الذي تستلزمه المحبة.[/size][size=32]
[/size][size=32] الرابع: أنهم لا يخافون لومة لائم
[/size] [size=32]والمراد أنهم يجتهدون فيما يرضى به من الأعمال،[/size][size=32]ولا يبالون في لومة من لامهم في شيء إذا كان فيه رضي ربهم، [/size][size=32]وهذا من علامات المحبة الصادقة أن المحب يشتغل بما يرضى به[/size][size=32]حبيبه ومولاه ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه.[/size][size=32] الخامس: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطاعته واتباعه في
[/size] [size=32]أمره ونهيه وقد قرن الله بين محبته ومحبة رسوله في قوله: [/size][size=32]( أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ) [التوبة: 24][/size][size=32]والمراد: أن الله لا يوصل إليه إلا عن طريق رسوله صلى الله [/size][size=32]عليه وسلم باتباعه وطاعته.[/size][size=32]
[/size][size=32] قال ابن رجب:
[/size] [size=32]ومحبة الرسول على درجتين؛[/size][size=32]إحداهما فرض[/size][size=32]وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول [/size][size=32]صلى الله عليه وسلم من عند الله وتلقيه بالمحبة والرضا والتعظيم[/size][size=32]والتسليم وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية ثم حسن الاتباع[/size][size=32]له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به من الواجبات[/size][size=32]والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات ونصرة دينه والجهاد لمن [/size][size=32]خالفه بحسب القدرة فهذا القدر لا بد منه ولا يتم الإيمان بدونه[/size][size=32] والدرجة الثانية: فضل
[/size][size=32] وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته
[/size][size=32] في أخلاقه وآدابه ونوافله وتطوعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن
[/size][size=32] معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آدابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة
[/size][size=32] والراقية والاعتناء بمعرفة سيرته وأيامه واهتزاز القلب عند ذكره
[/size][size=32] وكثرة الصلاة والسلام عليه لما سكن في القلب من محبته وتعظيمه
[/size][size=32] وتوقيره ومحبة استماع كلامه وإيثاره على كلام غيره من المخلوقين،
[/size][size=32] ومن أعظم ذلك الاقتداء به في زهده في الدنيا الفانية والاجتزاء
[/size][size=32] باليسير منها والرغبة في الآخرة الباقية،
[/size][size=32] اهـ من كتاب استنشاق نسيم الأنس.
[/size][size=32] ومن علامات محبة الله ورسوله:
[/size][size=32] أن يحب ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله ويؤثر مرضاته على ما
[/size][size=32] سواه وأن يسعى في مرضاته ما استطاع وأن يبعد عما حرمه الله
[/size][size=32] ويكرهه أشد الكراهة ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم يمتثل أمره،
[/size][size=32] ويترك نهيه كما قال تعالى:
[/size][size=32] ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ) [النساء: 80]
[/size][size=32] فمن أحب الله وأطاعه أحب الرسول وأطاعه
[/size][size=32] ومحبة الله تستلزم محبة طاعته
[/size][size=32] فإنه يحب من عبده أن يطيعه
[/size][size=32] والمحب يحب ما يحبه محبوبه
[/size][size=32] فالحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله
[/size][size=32] من أهم أمور الدين، وأوثق عرى الإيمان وأفضل الأعمال عند الله
[/size][size=32]
[/size][size=32] هيا نُجرب ******
[/size] [size=32]قال أحد السلف :[/size][size=32]مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذاقوا أطيب ما فيها[/size][size=32]قيل وماذاك[/size][size=32] قال محبة الله ومعرفة الله .
[/size][size=32] فلنجِرب نعلَق القلب بالله وحده[/size] [size=32] نُخرج منه كل شوائب الدنيا وشهواتها [/size] [size=32] ونقف مع الله ونسأله أن يوّفقنا ويزيدنا محبة له .[/size] [size=32] اسمع موسى عليه ا لسلام وهو يقول كما
[/size][size=32] قال تعالى ((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )) طه84[/size] [size=32] يارب أنا قادم إليك .. أنا منطلق إليك[/size] [size=32] لماذا .. لأرضيك فأرضى عني يا أرحم الراحمين[/size] [size=32] [/size] [size=32] وهذا ابراهيم علية السلام يقول
[/size][size=32] كما قال تعالى: ((وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))الصافات99
[/size][size=32] وهذا نبييا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويقول[/size] [size=32] (( اللهم إلى اسألك حبك ))
[/size][size=32] هل هذا يكف ؟ لا
[/size][size=32] (( وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الي حبك)).
[/size][size=32] اللهم ما رزقتني مَما أحب فأجعله قوة لي فيما تحب.[/size][size=32]
[/size][size=32] فلننظر ونتفكر ونتدبر[/size] [size=32] *************[/size] [size=32]كل إنسان يعاملنا ليربح منا ويكسب علينا[/size][size=32]أما الله يعاملنا لنربح نحن منه ونكسب عليه [/size][size=32]فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة [/size][size=32]لأنه يحبك والسيئة عليك واحدة وهي أسرع شيء إلى المحو[/size][size=32] دمعة واحدة تمحو آلآف الخطايا وخطوة قصيرة في الطاعة
[/size] [size=32]تنسف أطنان الذنوب كيف لا وقد سمى نفسه الغفور .[/size][size=32] سبحانه جل وعلا يشكر اليسير من العمل ويمحوا لكثير من الزلل
[/size] [size=32]لأنه يحبك أسمع إليه وهويقول :[/size][size=32] ((إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة
[/size] [size=32]فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف[/size][size=32]وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه[/size][size=32]فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ))[/size][size=32] وقال جل وعلا كما في الحديث القدسي
[/size] [size=32]((إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلَي ذراعا [/size][size=32]تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ))[/size][size=32] سبحانه ماذا يكسب منك ماذا سيربح عنك
[/size] [size=32]حاشاه هو الغني لا تنفعه طاعاتنا ولا تضره معاصينا [/size][size=32]هذا كله لإنه يحبك .[/size][size=32] إذاً لماذا لا تحبه وتجعل حياتك كلها في رضاه .
[/size][size=32] لإنه يحبك ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة نزولا يليق بجلاله فينادي
[/size] [size=32]الجموع الغافلة والأجفان النائمة بلطيف قوله وحلو ندائه فيقول :[/size][size=32] ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له ))
[/size] [size=32]لإنه يحبك لا يزداد على كثرة السؤالا جودا وكرما[/size][size=32]سبحانه هذا حبه لك فأين حبك له[/size][size=32]لو ناداك أبوك يطلب منك منفعة له لأجبته[/size][size=32]وهذا هو الله العلي العظيم يناديك فتنام عنه.[/size][size=32] لو أسدى إليك أحد أصحابك معروفا
[/size] [size=32]ثم طلب منك أن ترده في السحر لما تأخرت عنه[/size][size=32] اذا لم التأخير مع من أنت مغمور في بحر نعمه
[/size] [size=32]أين رد الجميل ياناكر الجميل ،[/size][size=32]وتأمل .. مع كثرة معاصيك تواتر إحسان الله إليك .[/size][size=32] قواك على طاعته وأعانك على بره
[/size] [size=32]وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك.[/size][size=32] غرس في قلبك غرس الفطرة فعَرفك نفسك قبل أن تطلب.
[/size][size=32] أسجد الملائكة لأبيك بل وطرد إبليس من سمائه وأخرجه من جنته
[/size] [size=32]وابعده عن قربه لإنه لم يسجد لك وأنت لم تزل بعد نطفة في صلب أبيك .[/size][size=32] وبعد فهل لا زالت قلوبنا بعيدة عن الله إلى الآن .
[/size] [size=32]ارفع شكواك، قدم نجواك هنا في الثلث الأخير[/size][size=32]هنا فاتحة الأحزان وفاتحة الرضوان[/size][size=32]وجنات النعيم الدنيوي والكرم الألهي .[/size][size=32]أنا العبد الذي كسـب الذنوبا *** وصـدته الأمـاني أن يتوبا[/size][size=32] أنا العبد الذي أضحى حزينـا *** علـى زلاتـه قلقـاً كئيبا
[/size][size=32] أنا العبد المسئ عصيت سـراً *** فمالي الآن لا أبـدي النحيبا
[/size][size=32] أنا العبد المفرط ضـاع عمري *** فلم أرعَ الشـبيبة والمشـيبا
[/size][size=32] أنا العبـد الغـريق بُلجِّ بحـر *** أصيح لربمـا ألقـى مجيبـا
[/size][size=32] أنا العبد السـقيم من الخطايا *** وقـد أقبلت ألتمس الطبيبـا
[/size][size=32] أنـا الغدّار كم عاهدت عهداً *** وكنت على الوفاء به كذوبـا
[/size][size=32] فيا أسـفي على عمر تقضّـى *** ولـم أكسب به إلا الذنوبـا
[/size][size=32] ويا حزناه من حشري ونشري *** بيـوم يجعـل الولدان شـيبا
[/size][size=32] ويا خجـلاه من قبح اكتسابي *** إذا ما أبدت الصحـف العيوبا
[/size][size=32] ويا حـذراه مـن نـار تلظى *** إذا زفـرت أقلقـت القلوبـا
[/size][size=32] فيا من مدّ في كسـب الخطايا *** خطاه أما آن الأوان لأن تتوبـا
[/size] [size=32]سئل الجنيد ما هي صفات من يحب الله فقال : [/size][size=32] هو عبد ذاهد عن نفسه متصل بربه إن تكلم فعن الله
[/size] [size=32]وإن سكت فمع الله وإن تحرك فبأمر الله [/size][size=32]وإن نطق فبالله ومع الله.[/size][size=32] كان بن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه
[/size][size=32] ((اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك
[/size][size=32] ويحب رسلك ويحب عبادك الصالحين)).
[/size][size=32] وكان حكيم بن حزام الصحابي الجليل يطوف بالبيت ويقول
[/size][size=32] (لا اله الا الله نعم الرب ونعم الاله احبه واخشاه)
[/size][size=32] وقال الحسن البصري في قوله تعالى ((ياأيتها النفس المطمئنة ))
[/size][size=32] النفس المؤمنة أطمأنت الى الله واطمأن اليها واحبت لقاء الله واحب
[/size][size=32] لقاءها ورضيت عن الله ورضي عنها فأمر بقبض روحها فغفر لها
[/size][size=32] وادخلها الجنة وجعلها من عباده الصالحين))
[/size][size=32] لله در القائل :
[/size] [size=32]فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب [/size][size=32] وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
[/size][size=32] إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب[/size] [size=32]أخوتى أخواتى .. هل امتلأت قلوبنا حبا لله .[/size][size=32]
[/size] [size=32][/size][size=32]مُناجاة[/size][size=32] ******* عندما تضيق بنا الدنيا وتثقلنا الهموم والأحزان وتشتد بنا الكروب وتظلم بأعيننا الحياة الى من نهرب .. الى من نلجأ .. ( ففروا إلى الله )
[/size] [size=32]نرى نورا من بعيد من باب عظيم ..[/size][size=32]باب لا يغلق أبدا.. باب الرحمن[/size][size=32] فباللجؤ إلى هذا الباب العظيم تجد نفسك المطمئنة بحب الله
[/size] [size=32]( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )[/size][size=32] اللجؤ إلى الله هو الملاذ وبابه هو الباب الذى لا يُوصد أبداً نُناجيه وندعوه ونرجوه ونتوسل إليه ونذكره ونستغفره
[/size] [size=32]أحبك ربى .. أُناجيك ربى[/size][size=32] ******************
[/size][size=32] اِلـهي مَنْ ذَا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً،[/size] [size=32] وَمَنْ ذَا الَّذي اَنـِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً،[/size][size=32] اِلـهي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ، وَاَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ،
[/size][size=32] وَشَوَّقْتَهُ اِلى لِقائِكَ،وَرَضَّيْتَهُ بِقَضائِكَ،[/size][size=32] وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ اِلى وَجْهِكَ،
[/size][size=32] وَحَبَوْتَهُ بِرِضاكَ، وَاَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلاكَ،[/size] [size=32] وَبَوَّأتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ في جِوارِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ،[/size] [size=32] وَاَهَّلْتَهُ لِعِبادَتِكَ،وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لإرادَتِكَ،[/size][size=32]
[/size] [size=32]اِلـهي اَلْبَسَتْنِى الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي،[/size][size=32]وَجَلَّلَنِى التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وَاَماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي،[/size][size=32]فَاَحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا اَمَلي وَبُغْيَتي وَيا سُؤْلي وَمُنْيَتي،[/size][size=32]فَوَ عِزَّتِكَ ما اَجِدُ لِذُنوُبي سِواكَ غافِراً، وَلا اَرى لِكَسْري غَيْرَكَ جابِراً، [/size][size=32]وَقَدْ خَضعْتُ بِالاْنابَةِ اِلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالاْسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،[/size][size=32]فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ،[/size][size=32]وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ اَعُوذُ،[/size][size=32]فَوا اَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتي وَافْتِضاحي،[/size][size=32]وَوا لَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَاجْتِراحي،[/size][size=32]
[/size] [size=32]اَسْاَلُكَ يا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبيرِ، وَيا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ،[/size][size=32]اَنْ تَهَبَ لي مُوبِقاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ،[/size][size=32]وَلا تُخْلِني في مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ، وَغَفْرِكَ[/size][size=32]وَلا تُعْرِني مِنْ جَميلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ، [/size][size=32]اِلـهي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبي غَمامَ رَحْمَتِكَ، [/size][size=32]وَاَرْسِلْ عَلى عُيُوبي سَحابَ رَأفَتِكَ [/size][size=32]اِلـهي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الاْبِقُ اِلاّ اِلى مَوْلاهُ، [/size][size=32]اَمْ هَلْ يُجيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ اَحَدٌ سِواهُ،[/size][size=32][/size][size=32]اِلـهي اِنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَاِنّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النّادِمينَ،[/size][size=32]وَاِنْ كانَ الاْسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيـئَةِ حِطَّةً فَاِنّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ،[/size][size=32]لَكَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى، اِلـهي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، تُبْ عَلَيَّ[/size][size=32]وَبِحِلْمِكَ عَنّىِ، اعْفُ عَنّي وَبِعِلْمِكَ بي، اَرْفِقْ بي [/size][size=32]اِلـهي اَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً اِلى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، [/size][size=32]فَقُلْتَ «تُوبُوا اِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً»، [/size][size=32]فَما عُذْرُ مَنْ اَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ،[/size][size=32][/size][size=32]اِلـهي اِنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، [/size][size=32]اِلـهي ما اَنَا بِاَوَّلِ مَنْ عَصاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ،[/size][size=32]وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ، يا مُجيبَ الْمُضْطَرِّ، [/size][size=32]يا كاشِفَ الضُّرِّ يا عَظيمَ الْبِرِّ، يا عَليماً بِما فِي السِّرِّ،[/size][size=32]يا جَميلَ السِّتْرِ، اِسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ اِلَيْكَ،[/size][size=32]وَتَوَسَّلْتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، [/size][size=32]فَاسْتَجِبْ دُعائي وَلا تُخَيِّبْ فيكَ رَجائي،[/size][size=32]وَتَقَبَّلْ تَوْبَتي وَكَفِّرْ خَطيـئَتي بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ [/size][size=32]يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .[/size][size=32][/size][size=32] يا الله
[/size] [size=32]ما أسعدني أنك ربي[/size][size=32]ذكرك دثاري[/size][size=32]يسكن أنفاسي ما بين نومي وصحوي اسمك يذوب معه همي إذا مددت إليك يدي وناديتك : ياااااااااا رب فقلت لبيك عبدي وأنت الأحق بتلبيتي
[/size][size=32]
ياالله
[/size][size=32] ما أسعدني وأنت ربي[/size] [size=32] أعصاك وتسترني[/size] [size=32] أنساك وتذكرني[/size][size=32] وما أن أستغفرك
[/size][size=32] إلا وتسرع بالعفو عني[/size] [size=32] وتمعن في كرمي
[/size][size=32] فترزقني حمدك في سري وعلني
[/size][size=32] اللهم لك الحمد أنك أنت ربي[/size]
|
|
[size]
المصدر: منتديات عاشقة سوريا
[/size] | |
| | | افنان Admin
عدد المساهمات : 571 تاريخ التسجيل : 02/10/2014 العمر : 23 الموقع : وهران الباهية
| موضوع: رد: أحبك يا ربي الخميس يونيو 04, 2015 2:02 pm | |
| | |
| | | اللؤلؤلة المحفوظة mimi المديرة العامة
عدد المساهمات : 594 تاريخ التسجيل : 28/04/2015 العمر : 23 الموقع : https://afnene.forumalgerie.net/profile?mode=editprofile
| موضوع: رد: أحبك يا ربي الخميس يونيو 04, 2015 9:37 pm | |
| | |
| | | Loulou Queen المديرة العامة
عدد المساهمات : 856 تاريخ التسجيل : 08/05/2015 العمر : 21 الموقع : المدية
| موضوع: رد: أحبك يا ربي الجمعة يونيو 05, 2015 7:20 pm | |
| عبر عن احساسك و شعورك بمشاركة لا تكن بخيلا | |
| | | Loulou Queen المديرة العامة
عدد المساهمات : 856 تاريخ التسجيل : 08/05/2015 العمر : 21 الموقع : المدية
| موضوع: رد: أحبك يا ربي الجمعة يونيو 05, 2015 7:25 pm | |
| هل تبخلون علي بهذه الدرجة؟ | |
| | | الهام لولو مصممة المنتدى
عدد المساهمات : 275 تاريخ التسجيل : 05/06/2015 العمر : 22 الموقع : الطارف
| موضوع: رد: أحبك يا ربي السبت يونيو 06, 2015 8:00 pm | |
| | |
| | | همس القلوب المديرة العامة
عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 29/05/2015 العمر : 22 الموقع : ارض الله الواسعة
| موضوع: رد: أحبك يا ربي الإثنين يونيو 15, 2015 6:50 pm | |
| | |
| | | | أحبك يا ربي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|