[size=32]كعادتي في ذروَة أشواقي
حين تعصفُ بي أمسياتُ الحنين
أمسكُ بقلمي لأمارسَ فعلَ الكتابةِ إليك
أشعرُ بنبضاتي تقفز أعماقي إليكِ
لترسلَ اشتياقها تسابيحاً تطوفُ هالتِك
سأطاردُكِ من خلال حروفي
ومِـن رَحِم ِقلمي
سـأبحثُ عن منفـذ ٍ للقياك ِ ولو برهة ً
سأكتبكِ أسطورة عشق ٍ وأرحلُ إليكِ
فكم أنا ظامئة للقائِك
ألا ليتكِ تسمع نداء روحي
لتسدَّ رَمقي وعطشي
فأين أنتِ منِّي الآن وسط ظلمة ليلي
يا من احتللتِ روحي وأوراقي ؟
أنتظركِ والشوقُ يملأني
والحنينُ يغفو على صدري
وخلفَ آهاتي ووجعي
فِـتـنـةٌ نائمةٌ لن تبرحَ رحمها
إلا حين ترسو سفينتك
على شطآن قلبي[/size]