مرتزقة يقررون مصائر دول وشعوب؛ أياد نافذة في غرف الحكم بواشنطن.كتاب لمؤلفه الصحفي المشهور جيرمي سكاهيل، هو ليس كتابا بقدر ماهو ريح تعري كل شيء وتكشف كل أمر في هذه المنظمة السرية التي تعمل في الخفاء على أعظم مايدور في العالم من نكبات ومصائب وحروب وحتى كوارث طبيعية.كانت انطلاقة هذه المنظمة من كارولينا الشمالية على يد المؤسس والمليونير الكبير اريك برانس، الذي تبنى الحركة الكاثوليكية الانجليزية حيث دعم وموّل هذه الحركة من الدعوة إلى التوحيد إلى جيش من المرتزقة لنصرة المسيحية بعد أحداث 11 أيلول /سبتمبر2001ليستنفر من اريك برانس هذا الجيش، ويزجه في معركة شاملة تدور رحاها على الأرض ي الاسلامية يحددها رئيس انجيلي آن ذاك يدعى جورج دبليو بوش ، الذي ساهم برانس في وضعه بالبيت الأبيض.هذه الأياد الخفية من البلاكوتر هي التي كانت تعبث في أفغانستان والعراق وتقرر مصيرهما على مدى العقد الأخير تحت غطاء مكافحة الإرهاب وفي الحقيقة كانت ولا تزال تنهب الثروات وتقهر الشعوب وتسحقها.بلاكوتر باختصار جيش خاص يسيطر عليه شخص واحد هو اريك برانس اليميني الراديكالي والمليونير الكبير الذي عمل ممولا رئيسيا ليس لحملات الرئيس بوش الانتخابية فحسب بل العمل على توسيع الأجندة اليمينية أكثر وأخطر.