تعتبر الــجزائــر بوابة أفريقيا الشمالية على أوروبا عبر البحر الابيض المتوسط
يحد الجزائر من
الغرب المغرب ومن الجنوب الغربي الصحراء الغربية و موريتانيا ومن الشرق تونس وليبيا، ويحدها من الجنوب مالي والنيجر ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.
تنقسم الجزائر الى 48 ولاية
أشهر مدنها
الجزائر العاصمة - قسنطينة - وهران - عنابة - بجاية - تلمسان -
و تتمتع الــجــزائـــر بموقع جغرافي مميز و متميز،
اصل اسم الجزائر
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية،
إلا أن المؤكد هو أن العاصمة أعطت عنوانا لكل البلد، الذي سمي أيام الفرنسيين سنة 1839 من طرف أنتوان فيرجيل شنيدر رسميا الْجَزَائِر .
بعض المصادر التاريخـية،
تقول بتسمية العاصمة من طرف بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium)، جزائر بني مزغنة .
وجود 4 جزائر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن تمت تهيئتها من العثمانيين)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي و الإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر .
تسمى بالأمازيغية:
أهم المناطق السياحية في الجزائر
تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا،
في ما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم الجزائر.
مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الأبيض المتوسط شمالا وأعماق الصحراء الكبرى جنوبا، زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة،
فإن شئت بحرا فأمامك الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل،
وإن شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الإنسان أصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه.
أما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة أو المحب لهواية الصيد أو التخييم في الغابات
أو لهواة التزلج على الثلج الأبيض في مرتفعات الشمال أو على الرمل الأصفر الناعم في الجنوب الصحراوي.
الــــجــــزائــــر الـــــعاصـــمة
مقاطعة الجزائر التي كانت تدعى أيضا بدار السلطان التي كانت تحت الحكم المباشر للداي يديرها آغا
و أربعة قياد أتراك ضمت اراضي تقع فيها مدن البليدة ،القليعة ،شرشال ،دلس و العاصمة.
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث،
ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.
والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما بناها الأتراك وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992.
ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909.
وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
ومن معالم مدينة الجزائر «رياض الفتح» وهو مجمع تجاري وثقافى يضم اسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما
وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر وفيه قرية لارباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة. وهذا المجمع (المتحف) مبني تحت الارض.
ومن معالم الجزائر نصب الشهيد الذي يشرف على مينائها وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا
وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز الى النهضة الجزائرية في مجالاتها الثلاثة: الصناعية والزراعية والثقافية.
وهي اجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط،
هي اكبر مدن البلاد وتقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب،
وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة علي البحر،
كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون.
شـــــاطئ سيــــدي فـــــرج
وهو مجمع سياحي اقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي،
وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم واماكن للترفيه والالعاب المائية
كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
قـــــســــنــــطيـــنة.....
مدينة الجسور المعلقة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري،
و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان،
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت ،
مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور،
فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن،
لذا سميت قسنطينة ... مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
هي مدينة العلوم والتقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة
من مميزاتها الكثيرة هي انها واحدة من مراكز الموسيقى الاندلسية
كما يشار إلى تميز مطبخها بالوجبات التقليدية الشهيرة بالاضافة الى منتوجاتها من الصناعات الحرفية التقليدية كالنحاسيات والتطريز بخيوط الذهب وهو الفن المعروف باسم «القندورة»
ويمكن مشاهدة الحرفيين وهم يقومون به في دكاكينهم في اسواق المدينة القديمة.
أهم المناطق السياحية في الجزائر
تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا،
في ما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم الجزائر.
مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الأبيض المتوسط شمالا وأعماق الصحراء الكبرى جنوبا، زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة،
فإن شئت بحرا فأمامك الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل،
وإن شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الإنسان أصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه.
أما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة أو المحب لهواية الصيد أو التخييم في الغابات
أو لهواة التزلج على الثلج الأبيض في مرتفعات الشمال أو على الرمل الأصفر الناعم في الجنوب الصحراوي.
الــــجــــزائــــر الـــــعاصـــمة
مقاطعة الجزائر التي كانت تدعى أيضا بدار السلطان التي كانت تحت الحكم المباشر للداي يديرها آغا
و أربعة قياد أتراك ضمت اراضي تقع فيها مدن البليدة ،القليعة ،شرشال ،دلس و العاصمة.
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث،
ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.
والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما بناها الأتراك وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992.
ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909.
وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
ومن معالم مدينة الجزائر «رياض الفتح» وهو مجمع تجاري وثقافى يضم اسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما
وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر وفيه قرية لارباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة. وهذا المجمع (المتحف) مبني تحت الارض.
ومن معالم الجزائر نصب الشهيد الذي يشرف على مينائها وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا
وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز الى النهضة الجزائرية في مجالاتها الثلاثة: الصناعية والزراعية والثقافية.
وهي اجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط،
هي اكبر مدن البلاد وتقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب،
وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة علي البحر،
كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون.
شـــــاطئ سيــــدي فـــــرج
وهو مجمع سياحي اقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي،
وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم واماكن للترفيه والالعاب المائية
كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
قـــــســــنــــطيـــنة.....
مدينة الجسور المعلقة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري،
و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان،
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت ،
مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور،
فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن،
لذا سميت قسنطينة ... مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
هي مدينة العلوم والتقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة
من مميزاتها الكثيرة هي انها واحدة من مراكز الموسيقى الاندلسية
كما يشار إلى تميز مطبخها بالوجبات التقليدية الشهيرة بالاضافة الى منتوجاتها من الصناعات الحرفية التقليدية كالنحاسيات والتطريز بخيوط الذهب وهو الفن المعروف باسم «القندورة»
ويمكن مشاهدة الحرفيين وهم يقومون به في دكاكينهم في اسواق المدينة القديمة