في زمن نعيش فيه مليء بالنفاق والخداع والكذب والتزوير والخيانة والغدر والوعود الكاذبة ف أنا أتكلّم عن كل شخص يجد نفسهُ بين طيّات الكلمات التي ذكرتها وقد ذاق سيف الطعن منها وجرحتهُ وجعلتهُ ينزف ، ا فعندما ذقت مرارة الطعن من السيف من صديق أو حبيب أو أخ قريب منّي بحثن عن الحقيقة واليقين حتّى أجد نفسي مع أشخاص لا يعرفون للغدر والخيانة عنوان فلم أجد الصفحات بعد وما زلت أبحث عن اليقين حتّى علّمتني الحياة أنّ اليقين التّام لا يكتمل صورتهُ إلاّ مع الله عزّ وجل وعلمتُ علم اليقين بأنّ الله بيدهِ كلّ شيء قد تعتقد بأنّهُ صحيح فهو الذي يقرّب الصورة التي تبحث عنها وعن الشخص الذي تريدهُ من هذه الحياة الدنيا . اليقين هو الإعتقاد الجازم لشيء معيّن توقن أنّهُ صحيح تحكم عليهِ من علمكَ وما تعرفهُ وما شاهدتهُ دون دخول الشك بينَ طيّاتهِ لأنّ الشك عكس اليقين ، فاليقين هو المعرفة الحقيقيّة والصورة التي تبحثُ عنها سواء إن عرفتَ ما تريد أن تعرفهُ أو عرفت عكس الصورة التي كنتَ متوهّم بها ، فهي فالنهاية توصلك لليقين . اليقين بالفمهوم الإيماني : هو الإعتقاد الجازم بأنّ الله عزّ وجل هو مدبّر الأمور والحسن بالظنّ بالله والإبتعاد عن ما قد يثير الشكوك في داخلك والشعور بالرضا بقضاء الله واستقبالهِ بكل محبّة وقناعة لأنّ الله هو الذي يعرف ما هو الخير لك وما هو الشر لك بغض النظر عمّا يشعرهُ الإنسان داخل نفسهِ ، والصبر على قضاءهِ . الطريق إلى اليقين : بأن لا ترى فاعل في هذا الكون سوى الله عزّ وجل ، والإبتعاد عمّا يقولونهُ النّاس وعن أفعالهم ، حتّى يطمئنّ قلبك بأنّ الله هو الفاعل والمدبّر لكَ وليس البشر (الإستعانة بالله عزّ وجل وحدهُ دون مناجاة أحد) ، فهي تولد اليقين بأن الله هو القادر على كل شيء . عند وقوع أمر معيّن لا تنظر إلى الحكمة من القضاء والصبر على ما إختاره الله وعلى ما فعلهُ حتّى تثبت لك الأيام ما خبّأهُ الله لك ، وإن أوتيت الحكمة فقد أعطاك الله فضلا عظيماً وميّزكَ بين البشر ، فالله لا يؤتي الحكمة إلاّ من يشاء . الدعوة إلى الله عزّ وجل باليقين والتثبيت ، لأنّ الإنسان ضحيّة قلبهِ المتقلّب الذي لا يبقى على أمر ، فيجب الدعوة بتثبيت القلب حتّى يأتي اليقين . درجات اليقين من الإقل للأعلى : علم اليقين : وهو اليقين الذي يأتي من جهة البرهان . عين اليقين : وهو اليقين الذي يأتي بالكشف والبرهان . حق اليقين : وهو اليقين الذي يأتي بالشمول والبيان .
إقرأ المزيد على