هلا أعضاء منتديات افنان اليوم درت هذا الموضوع لتعرفوا أن رواية فلونة روبنسون كروزو ليست نفسها رواية روبنسون كروزو
وسأعطيكم القصة التي تحكي عن هاتان الروايتان
1-روبنسن كروزو للمؤلف دانيال ديفو:يغادر كروزو إنكلترا في رحلة بحرية في أيلول عام1651 مخالفاً رغبات والديه. يسطو قراصنة سلا على السفينة ويصبح كروزو عبدا لأحد المغاربة. يتمكن كروزو من الهرب في زورق ويصادف قائد سفينةبرتغالية مِنْ الساحلِ الغربيِ لأفريقيا. كان طريق السفينة إلى البرازيل حيث هناك بمساعدة من الكابتن يصبح كروزو مالك لمزرعة.
ينضم كروزو إلى بعثة لجلب العبيد من أفريقيا، لكنه غرق في عاصفة تبعد أربعون ميلاً في البحر على مدخل نهر أورانوكو في 30 أيلول عام 1659. يموت جميع رفاق كروزو ويتمكن هو من جلب الأسلحة والأدوات والتجهيزات الأخرى من السفينة قبل أن تتحطم وتغرق. يقوم ببناء سور و مسكن في كهف، يصنع رزنامة بواسطة صنع علامات بواسطة قطعة خشب. يقوم بالصيد ويزرع الذرة ويتعلم صناعة الفخار ويربيالماعز.. يقرأ الإنجيل ويشكر الله على مصيره فلا شيء قد فقد منه إلا المجتمع.
يكتشف كروزو آكلي لحوم بشر يقومون بزيارة الجزيرة ليقتلوا ويأكلوا السجناء، في بادئ الأمر يخطط لقتل الهمج لفظاعتهم لكن يدرك أن ليس لديه الحق لعمل هذا لأنهم لم يهاجموه ولم يرتكبوا جريمة بمعرفته. يحلم كروزو بأسر واحد أو أثنين من الخدم بتحرير بعض السجناء وفي الحقيقة، عندما استطاع سجين الهُرُوب، يساعده كروزو، يَسمّي رفيقَه الجديد.َ"جمعةَ Friday" تبعا ليومِ الأسبوع الذيِ ظهر فيه، ويُعلّمُه إلإنجليزية ويُحوّلُه إلى المسيحيةِ.
تصل مجموعة جديدة من السكان الأصليين ويشاركون في وليمة مريعة ويستطيع جمعة وكروزو قتل معظمهم والاحتفاظ باثنان منهم (واحد هو والد جمعة والثاني أسباني) يخبر الأسباني كروزو أن مجموعة من الأسبان الذين غرقوا موجودون على هذه الجزيرة. يبتكر خطة حيث يعود الأسباني ووالد جمعة والبقية إلى الجزيرة حيث يبنون سفينة ليبحروا بها إلى ميناء إسبانيا.
قبل أَن يَعود الأسبان، تظهر سفينة إنجليزية؛ ويسيطر الثوار على السفينة وينووا هِجْر قائدِهم السابقِ على الجزيرةِ.القائد وكروزو يَستطيعانِ العودة وأخذ السفينةَ. ويَتوجّهونَ إلى إنجلترا، وقد تَرْكوا ورائهم ثلاثة مِنْ الثوارِ للاعتماد على أنفسهم وإعلام الأسبان بالذي حَدث. يَتركُ كروزو الجزيرة في 19 كانون الأول 1686. يُسافرُ إلى البرتغال لإيجاد صديقه القديمِ، القبطان، الذي يُخبرُه بأنّ مزرعتَه البرازيليةَ اهتم بها بشكل حسن وقد أَصْبَحَ غنيا. مِنْ البرتغال، يُسافرُ برا إلى إنجلترا، لتَفادي الحوادث في البحر، عن طريق إسبانيا وفرنسا؛ أثناء الشتاء في جبال البرانس، هو ورفاقه يَطْردوا بهجومَ الذئابِ الشريرةِ. يُقرّر كروزو ترك مزرعته مع الكابتن البرتغالي ويترك أمواله مع صديقته الأرملة التي تعتبر كأم لربينسون كروزو، للعودة إلى البرازيل تَستلزمُ التَحول إلى الكاثوليكيةِ. لاحقا في حياة ما بعد الزواج، يُصبح أرملاً، يَعُودُ إلى جزيرتِه لآخر مَرّة. دون أن يكون خادمة جمعة معه ليعود جمعه مع والده وقبيلته. يَنتهي الكتاب بتلميح حول تكملة التي تفصّلُ عودتَه إلى الجزيرةِ، التي كَانتْ قَدْ اكتشفت.
رغم أن القصة تعتبر من أعظم القصص في تاريخ الأدب الأوربى إلا أن هناك تشابهاَ مريباَ بين فكرتها وفكرة قصة حي بن يقظان لابن طفيل، لكن أقرب احتمال هو أنه استقاها من حياة بحار علق في جزيرة مهجورة ويدعى ألكسندر سيلكيرك. القصة كانت مصدر لعدة قصص وأعمال تلفزيونيه أخرى مثل طرزان وماوكلي.
2-فلونة:
تدور الاحداث حول فتاة تدعى فلونة تعيش في سويسرا مع عائلتها المكونة من الأب ارنست ـ الأم آنا ـ الأخ الأكبر فرانز ـ وصغير العائلة جاك ومعهم المربية مارش.
في أحد الأيام يتلقى الطبيب ارنست روبنسون رسالة من صديق له في أستراليا يطلب منه الحضور إلى أستراليا والعمل هنــاك، لحاجة البلاد إلى مزيد من الأطباء بالإضافة الي الظروف المعيشية الجيدة هناك. و قررت العائلة الرحيل إلى أستراليا.
كان الأب الطبيب روبنسون يعالج الفقراء مجاناً، في حين كانت الأم آنا ربة منزل ومعاونة للطبيب، الأخ الأكبر فرانس طموحه أن يصبح موسيقياً والصغير جاك.
قُبيل وصول السفينة التي أقلّت العائلة إلى أستراليا، حدثت عاصفة شديدة تسببت في تدمير السفينة؛ تمكن الركاب من المغادرة باستخدام قوارب النجاة إلا أن عائلة روبنسون لم يغادروا معهم، بل بقوا على متن السفينة شبه الغارقة قبالة جزيرة، فتسنى لهم بناء طوافة ونقل بعض الأمتعة عليها والانتقال إلى الجزيرة. شكلت الجزيرة وطنهم الجديد، فتأقلموا على العيش في ظروف غير معتادة، فصنعوا حاجتهم من الملح والسكر والشمع، هذا فضلاً عن تمكنهم من بناء منزل وحقل وتدجين الحيوانات، وتمكنوا من حماية أنفسهم من هجمات الحيوانات المفترسة. مكثت العائلة مدة على الجزيرة حتى تمكنوا أخيراً من مغادرتها والوصول إلى أستراليا سالمين بعضل مساعدة بحار (السيد مورتون) والذي تحطمت سفينته أيضاً قبالة الجزيرة.
يلا في امان الله انشاء الله عرفتم و استفدتم