كان اختبار الفصل الأخير قريبا ولا تزال سلمى تهمل دروسها ولا تراج ع شيء مما درسوه لا في الرياضيات لا في اللغة لا أي مادة.
كل يوم تعود سلمى إلى البيت تسرع إلى التلفاز حتى أنها لا تنزع ملابسها وتغيرها. كل يوم يقول الأب لسلمى:[لا تأجلي عمل اليوم إلى الغد] لكنها تتظاهر بأنها لا تسمع.
وقت الامتحان ، الجميع مستعد ،ماعدا سلمى . كانت سلمى خائفة تسأل صديقتها سلوى قائلة:[ سلوى ما أجوبة هذا السؤال.]
مشكلة المعلم يراقب كل حركات سلمى ،وصرخ قائلا: [سلمى انهضي أيتها الغشاشة اجلسي وحدك يظهر من وجهك أنك لم تراجعي أنت لا تستحقين العشرة التي أخذتها لقد كان كل ذلك غش .]وأضاف :[من غشنا فليس منا]
جلست سلمى بمفردها فجاء المعلم وجلس بجانبها فنضرت سلمى إليه قائلة:[آسفة معلمي لكني في الحقيقة لا أدرس في البيت أبدا دائما أأجل عملي .]
فبدأ المعلم يشرح لها مخاطر الغش وفوائد الدراسة قائلا:[يا بنيتي أنا أبعدتك عن زميلتك لأنك تغشي فالغش حرام أنا أعرف التلميذ المجتهد بأنه لا يغش لقد كنت في الفصل الأول والثاني أفضل من الفصل الثالث ما بك؟ لقد تغيرت تغيرا كبيرا أنا أعرفك تلميذة مجهدة لا تغش أنا لا أقول أدرسوا دون استراحة عليك بتنظيم وقتك وقت للدراسة ووقت للعب والراحة.]
تعلمت سلمى درسها وصارت أفضل التلاميذ في القسم.