★♥♪حلا المشاعر★♥♪ المشرفة
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 15/07/2015
| موضوع: انه الذئب و انت الفريسة .... الخميس يوليو 16, 2015 7:46 am | |
| هذه رسالة من اخ الى اخته و قد اكتشف مصادفة انها تحادث رجلا غريبا عبر الهاتف و يحادثها و يتبادلان كلمات العشق و الغرام .
يا من عهدت فيك الخير و الصلاح و طيبة القلب و اللاحسان الى الخلق لا أراني الله فيك مكروها , و لا ابكاني عليك ابدا. لقد علمت انك تحادثين باهاتف رجلا اجنبيا عنك , و تبادلينه كلمات العشق و الهيام , ومتى يحدث هذا ؟ في افضل اوقات الطاعة و اشرفها في وقت نزول المولى عز وجل الى سماء الدنيا و يقول : " هل من داع فاستجيب له ؟ و هل من مستغفر فاغفر له ؟ و هل من تائب فاعطيه ؟" في وقت قيام التائبين و المتهجدين و حنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين و حبيب المحبين .
لم كل هذا ؟ هل ظننت ان ظلمت الليل انها ستسترك عن رب الخلق كما سترتك عن الخلق ؟ هل جعلت الله تعالى اهون الناظرين إليك؟ ام هل ظننت انه غافل عنك ام غرك طول اهماله _ سبحانه_ لك؟
ماهو جوابك اذا سألك الله تعالى يوم القيامة : [size=32]اذا ما قال لي ربي اما استحييت تعصيني و تخفي الذنب عن خلقي و باعصيان تأتيني ؟؟
الم تحدثي نفسكي مرة و تقولي لها : اذا ما خلوت بريبة في الظلمة و النفس داعية الى العصيان فاستحي من نظر الاله وقل لها ان الذي خلق الظلام يراني ؟؟؟؟ [/size] الا تخافين ان يأتيك ملك الموت و انت ممسكة بسماعة الهاتف و ترددين كلمات العشق الهابطة فيختم الله لك بها , بدلا من نطق كلمة لا اله الا الله ثميبعثك الله تعالى على ما مت عليه فتخسرين الدنيا و الآخرة ؟.
ان الصبر على اقتراف اللذة المحرمة و المعصية المخزيو اهون من الاكتواء بنار تلضى . و أهون من الوحشة و الظلمة التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله و بين خلقه . كما ان حلاوة البعد عن المعصية ة فعل الطاعة له انس في قلب و الفرحة و لذة لا تعادلها لذة .
لقد عهدت فيك خير و الصلاح و حب الانس بالله عز وجل . فالماذا استبدلت المعصية بالطاعة ؟ و الفاظ المجون بقراءة القرآن , و بالانس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك , و هو باحث عن غيرك لا محالة ؟ ..
ان ربنا عزوجل قريب رحيم يتوب على التائبين , و يفرح بندم العاصين , و يقبل المقبل عليه و هو اشد فرحا بالتوبة عبده و امته من رجل ضاعت منه راحلته في الارض فلاة فانتظر الموت بعد ان فقد الامل ثم رجعت اليه راحلته و فيها طعامه و شرابه .
فلا يصدنك شياطين الانس و الجن بكلماتهم المعسولة المسموعة عن العودة الى خالقك و التوبة من ذنبك , فان طريق التوبة مفتوح و الخالق كريم سترك في المعصية و يقبل منك التوبة , و سيعوضك خيرا مما انت فيه , فأقبلي عليه و الجئي اليه و سليه الصفح و المغفرة و ثبات على الطاعة و حسن الختام و تبديل السيئات حسنات . و لك أعظم أسوة في سلف الامة من النساء الصالحات اللاواتي انغمسن في الرذيلة ثم تبن الى الله تعالى فذاع صيتهن و تأست النساء بهن. و الحمد لله انك لم تصلي الى ما وصلن اليه من الرذيلة . و أسأل الله تعالى ان تصلي الى ما وصلن اليه من طاعة و فضيلة .
وتذكري و رددي و تغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين الى ربهم : [size=32]فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الانام غضاب و ليت الذي بيني و بينك عامر و ما بيني و بين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين و كل الذي فوق التراب تراب
اتمنى ان تستفيدوا من هذه القصة الواقعية الحقيقية
و شكرا لكم ...........[/size]
| |
|
Loulou Queen المديرة العامة
عدد المساهمات : 856 تاريخ التسجيل : 08/05/2015 العمر : 20 الموقع : المدية
| موضوع: رد: انه الذئب و انت الفريسة .... السبت سبتمبر 19, 2015 2:45 pm | |
| | |
|